{[['']]}
.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: شاعران معاصران إبراهيم طوقان وأبو القاسم الشابي
المؤلف: د. عمر فروخ
الناشر: المكتبة العلمية ومطبعتها، بيروت
تاريخ النشر: 1954م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 265
الحجم بالميجا: 11.0
● نبذة عن الكتـاب:
أطل على الدنيا عام 1909 في رحلة قصيرة مع الحياة، إذ تناوله الموت، وهو في مقتبل العمر، فهوى قبل أن يكمل طريقه مع الشعر ومع الحياة، وعلى الرغم من هذه الرحلة القصيرة فقد ترك لنا من الشعر ما يرفع مكانته ويعلي قدره، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.
لفظ الشعر مبكراً في الثانية عشرة من عمره وهو ما زال طالباً في جامع الزيتونة بتونس، وهناك كون لنفسه ثقافة عربية واسعة جمعت بين التراث العربي في أزهى عصوره، وبين روائع الأدب الحديث في مصر والعراق والشام والمهجر. لم يكن الشاعر يعرف لغة أجنبية ولكنه تمكن بفضل مطالعاته الواسعة من استيعاب ما تنشره المطابع العربية عن آداب الغرب وحضارته، وأخذ يكتب في مجلة "النهضة" محرراً الصفحة الأدبية منها. وبرز شاعراً عام 1927 وكان شعره في صميم حركات الإطلاح التي عمت الوطن العربي آنذاك، من حركة للتخلص من الآستعمار، إلى مناصرة حركة تحرير المرأة، والدعوة للتجديد في الأدب العربي. وقد كان لمواقفه هذه ضجة كبرى استدعت حملة عنيفة ضده، فتصدى لها بثبات وعزم، ثبات الشباب الواعي المؤمن بقضيته وعدالتها، وبدعن من أبيه الذي عزز موقفه وثبت خطاه.
بعد وفاة أبيه اضطلع بأعباء عائلة كبيرة، واختار طريقاً صعباً لا يسلكه إلا الشرفاء فلم يلج باب الارتزاق بل رضي بحياة بسيطة على رأس أسرتين، أسرة والده وأسرته حيث تزوج، وفي السنة نفسها أصيب بداء تضخم القلب الذي لم يقدر على معالجته بسبب ضيق ذات يده، وبسبب عواطفه المتأججة من روحه الطامحة، ظل الشابي مواصلاً عطاءه شعراً ونثراً.
لم يكن الشاعر المريض يغادر "تورز" بلدته إلا قليلاً قاصداً المصايف الجبلية في تونس والجزائر، وفي صيف 1934 شرع في جمع ديوانه الذي سماه "أغاني الحياة" بغية طبعه بمصر ولكن المنية باغتته، وحالت دون ما نوى. لقد انتابه المرض الشديد، فقصد تونس العاصمة في 26 آب 1934 وفيها توفي فنقل جثمانه إلى "تورز" مسقط رأسه حيث قبره إلى الآن.
ترك الشابي آثاراً أدبية أكبر من العمر الذي عاشه ومن أهمها ديوان "أغاني الحياة" وله آثار نثرية كثيرة منها: "الخيال الشعري عند العرب" ومقالات ودراسات وقصص ورسائل في موضوعات مختلفة، مما يشير إلى طول باعه في فني النثر والشعر.
أما الديوان الذي نحن بصدد الحديث عنه فهو يضم القصائد التي اختارها ورتبها بنفسه قبل موته وفق التسلسل التاريخي الذي نظمت فيه، ولكن الشاعر قضى قبل أن يظهر ديوانه لأسباب عديدة ساهمت في تأخير طباعته، فطبعه أخوه محمد الأمين الشابي للمرة الأولى سنة 1955 في "دار الكتب الشرقية" بتونس وعلى لترتيب الذي اختاره الشاعر نفسه، ولم يتصرف فيه إلا باضافة ثماني قصائد أثبت عناوينها في التصدير وهي:
"نظرة في الحياة"، "أنشودة الرعد"، "في الظلام"، "أيها الليل"، "شعري"، "أيها الحب"، "أغنية الأحزان"، "جدول الحب"، ثم تتالت الطبعات في أكثر من بلد عربي ولكنها كانت جميعها مدرجة وفق الترتيب التاريخي الأول. أما ما يميز هذه الطبعة فهي أنها قد اعتمدت ترتيب القصائد بحسب القوافي، أما القصائد التي تتنوع فيها القوافي فقد أفرد لها فصلاً خاصاً في نهاية الديوان.
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
إرسال تعليق