{[['']]}
.▫️ بيانات الكتـاب ▫️. |
● كتاب: الحجاج بن يوسف الثقفى
المؤلف: د. عمر فروخ
الناشر: مطبعة الكثاف، بيروت
تاريخ النشر: 1360هـ 1941م
رقم الطبعة: الأولى
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 34
الحجم بالميجا: 1.0
● نبذة عن الكتـاب:
لقد عمل عمر فروخ، رحمه الله، على إنصاف الحجاج، فذكر له أموراً عظيمة، منها:
1- أنه أمر بإعجام (نقط) القرآن الكريم، وضبطه بالحركات، مع أنه لقي معارضة. ونحن اليوم نذكر الحجاج بالخير، لأنه بعمله هذا قد حفظ القرآن الكريم من التحريف.
2- نقل الدواوين (سجلات الدولة) من اللغات القبطية (في مصر) واليونانية (في الشام) والفارسية (في العراق) إلى اللغة العربية. فجعل بهذا اللغة، العربية لغـة دولة، بعـد أن كانت لغة للحياة الدينية في الإسـلام.. ولمّا اضطر جميع الساكنين في البلاد الإسلامية إلى تعلم اللغة العربية (لغة الدولة) اصطبغ أولئك بصبغة واحدة، وجمعت بينهم ثقافة واحدة.
3- سكَّ عملة للبلاد الإسلامية.. إن العملة المسكوكة باللغة العربية قد خلعت على الدولة العربية شخصية مستقلة، وجعلت لها وجاهة بين العرب أنفسهم، ولدى الدول الأخرى.
ويلاحـظ أن ما جاء في الفقرة الثانية والثالثة ينسـب إلى «عبد الملك ابن مروان».
4- فتح السند وما وراء النهر.. إن الفـتوح لـم تتسع في المشـرق إلا حينما ولّى الحجّاجُ قتيبةَ بن مسلم خراسان، ووجهه في فتوحاته حتى وصل إلى «كاشغر» على حدود الصين.
ثم جهز الحجّاج جيشاً من الشباب بقيادة ابن عمه «محمد بن القاسم الثقفي» وأرسله لفتح السند، ففتحها بلداً بلداً، وهذا يدل على سعة الدارية بالناس، ونفوذ بصره إلى دخائل نفوسهم.
- إصلاحات الحجاج في العراق:
ثم إن عمر فروخ، رحمه الله، وهو يسعى لإنصاف الحجّاج، ذكر عدداً من إصلاحاته في العراق.. من ذلك:
1-أنه مسح العراق (أي قاسه واستخرج مساحاته، وعين أماكنه، وقيد الأملاك فيه) ثم جعل كل صاحب أرض مسؤولاً عن الجريمة التي تقع في أرضه، فساعد بذلك على نشر الأمن في العراق.
2- أعاد حفر الأقنية الكبرى بعد أن كانت الحروب والفتن قد طمرتها، فانتعشت بذلك الزراعة.
3- وحد المكاييل والمقاييس والموازين، فسهل بذلك الأعمال التجارية وضبط الأسعار.
4- منع الهجرة الداخلية من القرى إلى المدن، لئلا تقفر القرى فتقل الزراعة ثم تزدحم المدن وتضيق بالعاطلين من أهلها.
5- عُني بالنظافة العامة، فقتل الكلاب الشاردة، وحبس من بال في الشارع بمدينة واسط.
6- نظّم الجيش (جعله نظاماً إجبارياً) واختار له الأحداث فقط، وكان يفحص المتقدمين إلى الجيش فحصاً طبياً.
ثم يقول عمر فروخ، رحمه الله، بعد هذا كله: «إن هذا الذي تفتحت له عبقرية الحجاج بن يوسف في القرن الأول للهجرة (أوائل القرن الثامن للميلاد) لم تَرَهُ العبقريةُ الفرنسية إلا في آخر القرن الثامن عشر للميلاد (أوائل القرن الثالث عشر للهجرة) بعد أحد عشر قرناً! ».
ويضيف: «وبينما كانت الفتوح العربية في المشرق على أشد اتساعها، توفي الحجاج... فتوقفت الفتوح عند الحد الذي كانت قد بلغت.. ومات الحجاج ولم يخلف إلا سيفاً ومصحفاً وعشرة دراهم فضة، مع تمنيات " مكتبة لسان العرب " لقرّائها ومتابعيها الكرام بالقراءة الممتعة النافعة والاستفادة العلمية.».
📘 لتحميل الكتاب بصيغة (PDF)
▫️ أذكر الله وأضغط هنا للتحميل
▫️🕋 الله ﷻ_محمد ﷺ 🕌▫️
📖 للتصفح والقراءة أونلاين
▫️ أذكر الله وأضغط للقراءة أونلاين
إرسال تعليق